ضحيه جديده تضاف لدفتر سجل وفيات خاصه للمرأه ، نعم هي المرأه المستضعفه في بلد الحريات وفي ظل السلاح المنتشر بين أيادي كل من يستطيع امتلاكه ، ضحيه للعنف ورقم يضاف مجددا الى المجتمع المريض بتسلط ذكوري دون رادع . الضحيه هي زوجه تبلغ من العمر ٢٢ عاما وبسبب خلافات عائليه كما تسجل دائما ليفر من جريمته الزوج المتخلف ، أطلق عليها النار وتوفيت على الفور ونقلت جثه هامده الى مستشفى البتول ، من سيطالب بحقها ، فرغم تحرك جمعيات العنف ضد المرأه الا أن أصواتهن لا تسمع في ظل آذان صماء لا تريد أن تسمعهن لتبقى المرأه مستعبده من قبل الجلاد الذي يحول حياتها الى جحيم وترغم على الصمت حتى لا يتكلم عنها الناس هكذا هي التقاليد والأعراف التي تطبق على الانثى ويعفى منها الرجل